يعد الياميش من أكثر السلع استهلاكاً في شهر رمضان الكريم ولهذا يستغل معظم التجار الجشعين المناسبة ويقومون بطرح كميات ضخمة من رواكد الاعوام الماضية من الياميش الفاسد وغير الصالح للاستهلاك الآدمي من أجل تحقيق أرباح طائلة. وقد ضبطت الادارة العامة لمباحث التموين 11 طناً من الياميش منتهي الصلاحية وغير الصالح للاستهلاك الآدمي والمجهول المصدر قبل ترويجها بالاسواق.
تم التحفظ عليها وباشرت النيابة التحقيق. وردت معلومات للواء دكتور محمد أبو شادي مساعد وزير الداخلية ومدير الادارة العامة لمباحث التموين بقيام ثلاثة من أصحاب الشركات الذين يتاجرون في الياميش بمناطق عابدين والجمالية والمتهمين بتجميع وتخزين كميات كبيرة من الياميش أجنبية الصنع والخالية من أية فواتير ومجهولة المصدر ورواكد من الاعوام السابقة والمنتهي تواريخ صلاحيتها تمهيداً لإعادة تدويرها عن طريق خلطها بنوعيات جديدة وتعبئتها في عبوات أخري وتدوين تواريخ صلاحية سارية عليها وطرحها مرة أخري للبيع والتداول بالاسواق فقامت مجموعات من ضباط الادارة ترافقها لجنة من مفتشي الاغذية بوزارة الصحة بمداهمة مقار ومخازن الشركات وتبين وجود كميات كبيرة من الزبيب وقمر الدين والقراصيا والبلح واللوز والبندق والتين المجفف والتي تبين بمناظرتها وجود عفن ظاهري بها واحتواؤها علي يرقات حية وميتة وتبين قيام المتهمين باعادة تدويرها بخلطها بكميات جديدة وتعبئتها في عبوات أخري ولصق استيكرات مدون عليها أسماء شركات وأرقام تليفونات وهمية وتمكنت الحملات من ضبط 11 طناً من الياميش الفاسد وأكد تقرير لجنة مفتشي الاغذية ان المضبوطات منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي لوجود تغير في خواصها وبها سوس وديدان ووجود عفن ظاهري تم التحفظ علي المضبوطات وتم ارسال عينات للمعامل المركزية بوزارة الصحة للتحليل مازالت الادارة تواصل جهودها لضبط الاسواق ومطاردة مافيا غش ياميش رمضان.
الخميس يناير 24, 2008 10:03 pm